بحث

GDPR Compliance

We use cookies to ensure you get the best experience on our website. By continuing to use our site, you accept our use of cookies, Privacy Policy, and Terms of Service.

استمرار الانتهاكات بحق الشاب المعتقل محمد حسين

الأخبار الخميس 4 ديسمبر 2025
  • استمرار احتجاز الشاب محمد حسين الجنايني منذ 21 أغسطس 2021 في سجن المستقبل بالإسماعيلية.
  • محمد يبلغ من العمر 26 عامًا، ومدة احتجازه الآن تجاوزت أربعة أعوام وثلاثة أشهر.
  • استدعاه ضابط الأمن الوطني في أغسطس 2021، واختفى لمدة 10 أيام قبل ظهوره أمام النيابة.
  • وجهت له اتهامات سياسية باطلة، وقررت النيابة حبسه احتياطيًا لمدة 15 يومًا.
  • صدر قرار بإخلاء سبيله في مارس 2022 مقابل كفالة 10 آلاف جنيه، لكنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 63 يومًا.
  • أعيد حبسه بعد عرض جديد في مايو 2022، وحصل على قرار إخلاء سبيل آخر في أبريل 2023 لم يُنفذ.
  • تدهور حالته الصحية بسبب سوء ظروف الاحتجاز، ويعاني من حساسية حادة في الصدر.
  • إدارة السجن ترفض إدخال الأدوية اللازمة له، مما يعرض حياته للخطر.
  • مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بالإفراج الفوري عنه والسماح له بالعلاج.

استمرار الانتهاكات بحق المعتقل الشاب محمد حسين الجنايني للعام الرابع ونصف على التوالي

يوثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار احتجاز الشاب محمد حسين محمد محمد حسين الجنايني، البالغ من العمر 26 عامًا، داخل سجن المستقبل بالإسماعيلية، منذ اعتقاله في 21 أغسطس 2021، لتتجاوز مدة احتجازه الآن أربعة أعوام وثلاثة أشهر، وسط سلسلة متواصلة من الإخفاء القسري وتدوير القضايا.

تفاصيل الواقعة

بدأت معاناة محمد حين استدعاه ضابط الأمن الوطني بالإسماعيلية عبر اتصال هاتفي في أغسطس 2021، طالبًا منه الحضور إلى مديرية الأمن. توجّه محمد بالفعل في 21 أغسطس 2021، ومنذ دخوله المبنى لم يعد إلى منزله.

اختفى الشاب لمدة 10 أيام، ثم ظهر في 1 سبتمبر 2021 أمام نيابة ثانِ الإسماعيلية التي وجّهت إليه اتهامات سياسية باطلة، وقررت حبسه احتياطيًا 15 يومًا.

قرارات إخلاء سبيل غير مُنفّذة وتدوير متكرر

في مارس 2022، وبعد أكثر من ستة أشهر رهن الحجز، صدر قرار قضائي بإخلاء سبيله مقابل كفالة 10 آلاف جنيه. ورغم دفع الكفالة، تم إخفاؤه قسريًا لمدة 63 يومًا.

وفي مايو 2022، أُعيد عرضه على نيابة القنطرة غرب التي وجهت له نفس الاتهامات، وأمرت بحبسه مجددًا.

وفي أبريل 2023، حصل محمد للمرة الثانية على قرار من محكمة جنايات الإسماعيلية بإخلاء سبيله، لكن القرار لم يُنفّذ، حيث تم إخفاؤه قسريًا للمرة الثالثة لمدة شهر، قبل ظهوره في 3 يونيو 2023 أمام نيابة فايد على ذمة قضية جديدة.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم 4 ديسمبر 2025، لا يزال محمد رهن الحبس الاحتياطي، لتستمر معاناته ومعاناة أسرته للعام الخامس تقريبًا.

تدهور وضعه الصحي ومنع العلاج

وثّق المركز تدهور الحالة الصحية لمحمد، إذ أصيب بـ حساسية حادة في الصدر تفاقمت بسبب سوء ظروف الاحتجاز. ورغم محاولات أسرته إدخال العلاج وبخاخات التنفس، فإن إدارة سجن المستقبل ما زالت ترفض إدخال الأدوية، مما يعرض حياته للخطر.

موقف مركز الشهاب

يؤكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن ما يتعرض له محمد الجنايني يمثل اعتداءً صارخًا على القانون وتجاهلًا متعمدًا لقرارات القضاء، واستمرارًا لسياسات الإخفاء القسري والتدوير التي تُستخدم للتحايل على مدد الحبس القانونية.

ويطالب المركز بـ:

• الإفراج الفوري وغير المشروط عنه

• السماح بدخول العلاج اللازم له

• تمكينه من حقوقه القانونية والإنسانية كاملة

المقال السابق
استمرار الإخفاء القسري للمواطن عبدالرحمن أشرف كامل