بيان| مركز الشهاب لحقوق الإنسان يعبر عن استيائه من بيان وزارة الداخلية

أصدرت وزارة الداخليه بيانا مكرر ألبوم عبر صفحتها الرسمية بخصوص وفاة مواطن بعض القبض عليه باسبوعين حيث كررت روايتها الممجوجة والمحفوظة بأن الوفاه تمت لهبوط حاد بالدورة الدموية

ان حق الحياة هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، بما في ذلك الأشخاص المحتجزين. يجب أن يكون هناك احترام لكرامة الإنسان وضمان سلامته في جميع الأوقات.

ونود التأكيد علي ان المواطن محمود توفيق قد تم القبض عليه بتاريخ 26 يونيو 2023 من منزله بالإسكندرية والاعتداء عليه وإلقاء محتويات منزله من الدور التاسع

ورغم المطالبات الرسمية لكافة الجهات بالكشف عن مكان و سبب اختفائه إلا اننا فوجئنا بخبر وفاته دون أن يتم عرضة علي النيابة العامة و التحقيق معه

نحن ندعو إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الحادثة، وذلك للتأكد من أسباب الوفاة وضمان المساءلة حال وجود أي انتهاكات أوتعذيب او إهمال.

كما يجب أن يحظى كل مقبوض عليه بالمعاملة التي تحفظ عليه كرامته وينبغي أن تتم مراعاة حقوقهم وكرامتهم في جميع الأحوال.

نود أن نذكر بأن حالات الوفاة في السجون المصرية ليست حالات فردية، حيث تم التوثيق لعدة حالات وفاة في الفترة الأخيرة. هذا يؤكد على ضرورة إصلاح منظومة الشرطة وإعادة تأهيلها

مركز الشهاب لحقوق الإنسان يدعو السلطات المصرية إلى التعامل مع هذه القضية بجدية، وضمان سلامة جميع المحتجزين وحقهم في الرعاية الصحية الكاملة والمعاملة الإنسانية اللائقة. كما نحث المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية على متابعة هذا الأمر والضغط لضمان حقوق المعتقلين في مصر والحفاظ على سلامتهم.

#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان