🔴 انتهاكات متواصلة في سجني أبو زعبل وجمصة شديد الحراسة
يتابع مركز الشهاب لحقوق الإنسان بقلق بالغ ما يتعرض له المعتقلون في سجني أبو زعبل وجمصة شديد الحراسة من انتهاكات جسيمة تمثل تهديدًا مباشرًا لحياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
📍في سجن أبو زعبل:
* تدهور صحي عام وانتشار للأمراض وسط ضعف شديد في الرعاية الطبية، سواء من حيث تواجد الأطباء أو توفير الأدوية أو تحويل الحالات للمستشفيات.
* تكرار حملات التفتيش للزنازين بشكل تعسفي بهدف التكدير، مع تجريد المعتقلين من متعلقاتهم الشخصية وإتلافها.
* تزايد حالات الإيداع في غرف التأديب، أحيانًا دون أسباب واضحة، في ظروف قاسية حيث لا إضاءة ولا دورات مياه.
* سوء معاملة المعتقلين وأهاليهم، وتعرضهم لتفتيش مهين، مع سرقة أو إتلاف محتويات الزيارات.
📍 وفي سجن جمصة شديد الحراسة (الذي يضم أعدادًا كبيرة من كبار السن والمرضى):
* تفتيشات وتجريدات مستمرة وتوزيع المعتقلين على غرف مختلفة بشكل شبه يومي، مما يؤثر على استقرارهم النفسي.
* اكتظاظ غرف التأديب والتكدير، حيث تضم الأولى نحو 50 شخصًا والثانية حتى 10، في ظروف غير آدمية.
* كثرة البوابات الإلكترونية في كل تنقل، ما يعرّض المعتقلين لأضرار صحية خطيرة نتيجة التعرض المتكرر للإشعاع.
* تضييق ممنهج على الزيارات، وتعرض الأهالي والأطعمة لتفتيش مهين.
* تكدس شديد داخل الزنازين، حيث تصل الكثافة إلى 20 شخصًا في غرفة لا تتسع لأكثر من 12.
* انقطاع دائم للكهرباء والماء، وسوء التعيين الغذائي من حيث الجودة والكمية.
* استمرار استخدام ضابط الأمن الوطني للعقوبات المفتوحة دون ضوابط قانونية.
📢 يُحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية ومصلحة السجون مسؤولية سلامة المعتقلين، ويجدد مطالبته بفتح تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات، والسماح بزيارة السجون من قبل منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية المستقلة.