اليوم العاشر لإضراب أحمد الدسوقي عن الطعام... وصمّت السجون يُهدد حياته
يدخل #أحمد_الدسوقي، 37 عامًا من محافظة دمياط، يومه العاشر في الإضراب المفتوح عن الطعام داخل السجن، وسط تجاهل تام من السلطات لحالته الصحية المتدهورة، ورفض الكشف الطبي عليه رغم تدهور حالته الخطير.
أحمد اعتُقل في 17 ديسمبر 2016 من القاهرة قبل أيام من زفافه، وتعرض للاختفاء القسري لشهر ونصف، عانى خلاله من تعذيب ممنهج، شمل الصعق بالكهرباء في مناطق حساسة، ما أدى لإصابته بالبروستاتا.
وبدلًا من محاسبة المسؤولين عن تعذيبه، حُكم على أحمد بالسجن المؤبد في قضية ملفقة عُرفت إعلاميًا بـ"محاولة اغتيال النائب العام المساعد"، كما تم ضمه لقضية أخرى تُعرف بـ"تفجير خط الغاز" لا تزال منظورة حتى اليوم.
كان أحمد رياضيًا يمارس الكاراتيه وخدم في قوات حفظ السلام، ولم يعانِ من أي أمراض، لكنه اليوم يئن من آلام في البطن ونقص شديد في سكر الدم، ويصر على مواصلة إضرابه حتى يحصل على حقه في العلاج والكشف الطبي.
إننا في مركز الشهاب لحقوق الإنسان نحذر من خطورة تدهور حالة أحمد الصحية، ونحمل وزارة الداخلية المصرية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته، ونطالب بالكشف الفوري عليه والإفراج عنه وعن جميع المعتقلين تعسفيًا.
