استمرار معاناة "عائلة الإسكندرية" بعد 182 يومًا من الإخفاء القسري.. وغياب الرعاية الصحية داخل محبسهم وسط تجاهل تام من القضاء
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على اختفائهم قسريًا وظهورهم لاحقًا أمام نيابة أمن الدولة، لا تزال عائلة الإسكندرية، التي تم اعتقالها في 27 مايو 2024، تعاني من ظروف احتجاز قاسية، وحرمان من الرعاية الصحية الأساسية، مع استمرار حبسهم الاحتياطي دون مسوغ قانوني.
وتضم العائلة:
• الأستاذ ناصر عبد المنعم عبد النعيم، 62 عامًا.
• السيدة آمال عبد السلام إبراهيم، زوجته، 59 عامًا.
• المهندسة غادة عبد السلام إبراهيم، شقيقتها، 52 عامًا.
• السيدة ريهام ناصر عبد المنعم، ابنته.
• الأستاذ وائل عبد الرزاق محمد، زوج ابنته.
وأكدت مصادر مقربة من الأسرة أن الوضع الصحي لعدد من أفراد العائلة يستدعي متابعة طبية عاجلة، وإجراء تحاليل وأشعة وصرف أدوية، لكن الاستجابة من إدارة السجن ضعيفة جدًا، ما يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.
كما تعاني إحدى السيدات من مرض مناعي في العظام، وتضطر لاستخدام حمام أرضي لا يتناسب مع حالتها الصحية، وقد تقدمت بطلب لنقلها لمكان مناسب إنسانيًا وصحيًا، إلا أن إدارة السجن لم تستجب حتى الآن.
وفي الجلسات القضائية، لا يتم السماح لهم بالكلام أو عرض شكواهم، ويُكتفى فقط بـ"تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا"، دون أي مبرر قانوني واضح، في تجاهل كامل لظروفهم الصحية والإنسانية.
مركز الشهاب لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ويؤكد أن استمرار حبسهم التعسفي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون والدستور وكافة المواثيق الدولية.
كما يحمل المركز النيابة العامة ومصلحة السجون مسؤولية تدهور الحالة الصحية لأفراد العائلة، ويطالب القضاء المصري بالاستماع إلى دفاعهم ووقف مسلسل الحبس الاحتياطي العبثي.
ويُذكر أن مركز الشهاب لحقوق الإنسان كان قد نشر عن العائلة وقت اعتقالها وإخفائها قسرًا لأكثر من 174 يومًا في عام 2024،للإطلاع علي الخبر:
https://www.facebook.com/share/p/16bmcpKVwR/
ثم أعاد النشر عند ظهورهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد 182 يومًا من الإخفاء، لاطلاع علي الخبر:
https://www.facebook.com/share/p/1KoLVt1GJt/