الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق أربعة صحفيين في مجمع ناصر بغزة
الثلاثاء 26 أغسطس 2025

- الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق أربعة صحفيين في مجمع ناصر بغزة بتاريخ 25 أغسطس 2025.
- الصحفيون القتلى هم: مريم أبو دقة، محمد سلامة، حسام المصري، معاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز.
- عدد الصحفيين الذين تمت تصفيتهم في غزة يتجاوز 244 صحفياً.
- استهداف الصحفيين يعد جريمة حرب وانتهاكاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
- المنظمات الحقوقية تطالب بتحقيق دولي عاجل ومساءلة مرتكبي الجرائم.
- دعوة لتوفير حماية دولية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن التغطية على هذه الجرائم.
- استهداف الصحفيين في غزة محاولة لتكميم الأفواه وإخفاء الجرائم.
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق أربعة صحفيين في مجمع ناصر بغزة
مسلسل إعدام شهود الحقيقة يتواصل في غزة أمام صمت دولي مريب
باريس، 25 أغسطس 2025
نحن، المنظمات الحقوقية الموقعة أسفله،
نتابع ببالغ الصدمة والاستنكار الجريمة المروعة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم 25 أوت 2025، حين استهدفت طائراته مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم خمسة صحفيين كانوا يؤدون واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم.
وقد أكدت المصادر الحقوقية والإعلامية أن الصحفيين القتلى هم:
مريم أبو دقة – صحفية مستقلة،
محمد سلامة – مصوّر صحفي بقناة الجزيرة،
حسام المصري – مصور صحفي بوكالة رويترز،
معاذ أبو طه – صحفي متعاون مع شبكة NBC،
أحمد أبو عزيز – صحفي ميداني.
تأتي هذه الجريمة بعد أيام قليلة فقط من الاغتيال الممنهج للصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، مع أربعة من زملائه، خلال استهداف خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين تمت تصفيتهم إلى ما يفوق 244 صحفياً.
وهذا يثبت، بما لا يترك مجالاً للشك، أنّ استهداف الصحفيين بات سياسة ممنهجة ومدبّرة من الاحتلال، لإسكات كل صوت حرّ يوثق جرائمه، وطمس الحقيقة، وإعدام الشهود.
ونذكّر أنّ كل هذا يحصل، للأسف الشديد، أمام صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
ونؤكد على ما يلي:
1. أنّ استهداف الصحفيين المدنيين يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني.
2. أنّ الحصانة التي يتمتع بها الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني مكفولة بموجب القانون الدولي، وأي استهداف لهم يُعدّ جريمة لا تسقط بالتقادم.
وعليه، فإن المنظمات الموقعة أسفله تُطالب بما يلي:
فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الجرائم المتكررة، ومساءلة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
توفير حماية دولية عاجلة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دعوة كافة المنظمات الحقوقية والمهنية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين (CPJ)، إلى التحرك الفوري والعاجل، واتخاذ مواقف عملية تتجاوز الإدانة اللفظية، أقلها إعلان إضراب عام للصحافة العالمية.
تحميل المجتمع الدولي، وخاصة الدول الداعمة للاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التغطية على هذه الجرائم وتوفير الغطاء السياسي لمرتكبيها.
ويظلّ استهداف الصحفيين في غزة محاولة يائسة لتكميم الأفواه وإخفاء الجرائم، وهي جرائم لن تُرهب الكلمة الحرة، وستبقى دماء الصحفيين القتلى شاهدة على فشل الاحتلال في إسكات الحقيقة.
منظمة صوت حر للدفاع عن حقوق الإنسان — فرنسا
منظمة أفدي الدولية International EFDI - بلجيكا
مركز الشهاب لحقوق الإنسان —لندن
جمعية ضحايا التعذيب —جنيف
الكرامة لحقوق الإنسان - جنيف
التضامن لحقوق الإنسان
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR)
هيومن رايتس مونيتور - لندن
سيدار لحقوق الإنسان - لبنان
تواصل لحقوق الإنسان - لاهاي
مجلس حقوق المصريين - جنيف
المرصد العربي لحر ية الإعلام
مؤسسة نجدة