بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة جريمة الإخفاء القسري، يعيد مركز الشهاب لحقوق الإنسان نشر هذا التقرير، إيمانًا منه بضرورة تسليط الضوء على واحدة من أبشع الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان، والتي تمثل جريمة ضد الكرامة والحرية والحق في الحياة.
إن جريمة الإخفاء القسري لا تسقط بالتقادم، وهي تمثل معاناة مزدوجة للمختفي ولأسرته التي تُحرم من حقها الطبيعي في معرفة مصير أحبائها. ومن خلال إعادة نشر هذا التقرير، يؤكد المركز التزامه بواجبه الحقوقي والإنساني في توثيق هذه الجرائم، ومناصرة الضحايا وأسرهم، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء هذه الممارسات وضمان عدم تكرارها.