بحث

GDPR Compliance

We use cookies to ensure you get the best experience on our website. By continuing to use our site, you accept our use of cookies, Privacy Policy, and Terms of Service.

استمرار معاناة "عائلة الإسكندرية" بعد 17شهر من الإخفاء القسري.. وغياب الرعاية الصحية داخل محبسهم وسط تجاهل تام من القضاء

الأخبار الخميس 23 أكتوبر 2025
  • عائلة الإسكندرية تعرضت للإخفاء القسري لمدة 17 شهرًا منذ اعتقالها في 27 مايو 2024.
  • تتكون العائلة من: ناصر عبد المنعم (62 عامًا)، آمال عبد السلام (59 عامًا)، غادة عبد السلام (52 عامًا)، ريهام ناصر، ووائل عبد الرزاق.
  • يعاني أفراد العائلة من ظروف احتجاز قاسية وغياب الرعاية الصحية الأساسية.
  • الوضع الصحي لبعض الأفراد يستدعي متابعة طبية عاجلة، لكن إدارة السجن تستجيب بشكل ضعيف.
  • إحدى السيدات تعاني من مرض مناعي في العظام وتستخدم حمام أرضي غير مناسب لحالتها الصحية.
  • لا يُسمح لهم بالكلام في الجلسات القضائية، ويتم تجديد الحبس الاحتياطي دون مبرر قانوني.
  • مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ويعتبر استمرار حبسهم انتهاكًا صارخًا.
  • المركز يحمل النيابة العامة ومصلحة السجون مسؤولية تدهور الحالة الصحية لأفراد العائلة.
  • تم نشر أخبار عن العائلة خلال فترة اعتقالها وإخفائها قسرًا على صفحات المركز.

استمرار معاناة "عائلة الإسكندرية" بعد 17شهر من الإخفاء القسري.. وغياب الرعاية الصحية داخل محبسهم وسط تجاهل تام من القضاء


بعد مرور أكثر من 500يوم على اختفائهم قسريًا وظهورهم لاحقًا أمام نيابة أمن الدولة، لا تزال عائلة الإسكندرية، التي تم اعتقالها في 27 مايو 2024، تعاني من ظروف احتجاز قاسية، وحرمان من الرعاية الصحية الأساسية، مع استمرار حبسهم الاحتياطي دون مسوغ قانوني.

وتضم العائلة:

• الأستاذ ناصر عبد المنعم عبد النعيم، 62 عامًا.

• السيدة آمال عبد السلام إبراهيم، زوجته، 59 عامًا.

• المهندسة غادة عبد السلام إبراهيم، شقيقتها، 52 عامًا.

• السيدة ريهام ناصر عبد المنعم، ابنته.

• الأستاذ وائل عبد الرزاق محمد، زوج ابنته.


وأكدت مصادر مقربة من الأسرة أن الوضع الصحي لعدد من أفراد العائلة يستدعي متابعة طبية عاجلة، وإجراء تحاليل وأشعة وصرف أدوية، لكن الاستجابة من إدارة السجن ضعيفة جدًا، ما يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.


كما تعاني إحدى السيدات من مرض مناعي في العظام، وتضطر لاستخدام حمام أرضي لا يتناسب مع حالتها الصحية، وقد تقدمت بطلب لنقلها لمكان مناسب إنسانيًا وصحيًا، إلا أن إدارة السجن لم تستجب حتى الآن.


وفي الجلسات القضائية، لا يتم السماح لهم بالكلام أو عرض شكواهم، ويُكتفى فقط بـ"تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا"، دون أي مبرر قانوني واضح، في تجاهل كامل لظروفهم الصحية والإنسانية.


مركز الشهاب لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ويؤكد أن استمرار حبسهم التعسفي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون والدستور وكافة المواثيق الدولية.


كما يحمل المركز النيابة العامة ومصلحة السجون مسؤولية تدهور الحالة الصحية لأفراد العائلة، ويطالب القضاء المصري بالاستماع إلى دفاعهم ووقف مسلسل الحبس الاحتياطي العبثي.


ويُذكر أن مركز الشهاب لحقوق الإنسان كان قد نشر عن العائلة وقت اعتقالها وإخفائها قسرًا لأكثر من 174 يومًا في عام 2024،للإطلاع علي الخبر: 

https://www.facebook.com/share/p/16bmcpKVwR/


 ثم أعاد النشر عند ظهورهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بعد 182 يومًا من الإخفاء، لاطلاع علي الخبر:

https://www.facebook.com/share/p/1KoLVt1GJt/

#مركز_الشهاب_لحقوق_الاتسان

المقال السابق
الأمن الوطني يقوم بالقبض على المعارض المصري هاني صبحي بسبب منشورين على صفحته بموقع "فيسبوك".