وفاة المعتقل عبدالمنعم عبدالباسط نتيجة الإهمال الطبي داخل مقر احتجازه بفاقوس

🔴 وفاة المعتقل عبدالمنعم عبدالباسط نتيجة الإهمال الطبي داخل مقر احتجازه بفاقوس

يعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن بالغ إدانته واستنكاره لوفاة المعتقل عبدالمنعم عبدالباسط إسماعيل السيد، البالغ من العمر حوالي 40 عامًا، من أبناء قرية الطويلة – مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وذلك بعد إصابته بمرض جلدي ناتج عن سوء أوضاع الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.

وكان المعتقل يقضي أكثر من 6 سنوات قيد الحبس التعسفي المتكرر، فيما يُعرف بـ"التدوير"، وقد أدى تدهور حالته الصحية إلى نقل العدوى إلى محتجزين آخرين، ما دفع إدارة المقر إلى عزله داخل زنزانة انفرادية دون توفير أي رعاية طبية تذكر. ومع اشتداد حالته الصحية، تم نقله إلى مستشفى فاقوس، إلا أن التدخل الطبي جاء متأخرًا، وتوفي فجر اليوم داخل المستشفى، ولا يزال جثمانه محتجزًا حتى لحظة صدور هذا البيان.

ويحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان السلطات المصرية، وإدارة مقر الاحتجاز، المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل عبدالمنعم عبدالباسط، ويطالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المتورطين، كما يجدد دعوته للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وإنهاء الانتهاكات الممنهجة داخل مقار الاحتجاز.

#مركز_الشهاب_لحقوق_الانسان