#عاجل
🟥 تدهور خطير لحالة المعتقل وليد الزندحي بعد تغريبه قسرًا إلى سجن الوادي الجديد سيئ السمعة
ترصد الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بقلق بالغ قيام مصلحة السجون بترحيل المعتقل السياسي وليد أحمد رجب الزندحي (49 عامًا)، المحكوم بالمؤبد، من سجن المنيا شديد الحراسة إلى سجن الوادي الجديد، في خطوة تمثل عقوبة قاسية له ولأسرته، حيث ستضطر الأسرة للسفر مئات الكيلومترات في رحلة مرهقة ومكلفة لزيارة لا تتجاوز دقائق.
يعاني الزندحي من نزيف شرجي مزمن وحالة صحية متدهورة رغم خضوعه لعملية جراحية العام الماضي، إلا أن حالته تفاقمت داخل السجن نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وحرمانه من العلاج والرعاية اللازمة.
وتؤكد المعلومات أن مستشفى سجن الوادي الجديد يفتقر لأبسط معايير الرعاية الصحية، ما يعرض حياته لخطر حقيقي.
الأم التي تجاوزت الثمانين عامًا، والمريضة وغير القادرة على الحركة، لم تستطع رؤيته منذ سنوات. ومع نقله إلى سجن أبعد، أصبحت الزيارة شبه مستحيلة، لتعيش الأم على أمل رؤيته ولو مرة واحدة… أمل يتآكل مع مرور الأيام.
🔻 خلفية القضية
اعتُقل وليد من منزله في الجيزة بتاريخ 4 مايو 2015.
تعرض للإخفاء القسري لمدة 11 يومًا داخل الأمن الوطني، وتعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات.
تنقل بين عدة سجون، وتعرض عند وصوله لسجن المنيا لما يسمى بـ "حفلة الاستقبال" من ضرب وإهانة وتجريد من الملابس.
في 2020 تم تأييد حكم السجن المؤبد ضده.
إن استمرار احتجاز وليد في هذه الظروف، ومنعه من العلاج، يمثل انتهاكًا واضحًا للدستور المصري وللقواعد النموذجية لمعاملة السجناء (قواعد مانديلا)، ويعرض حياته للخطر.
وتطالب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بـ:
- نقل وليد الزندحي فورًا إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج.
- إنهاء سياسة التغريب القسري وإعادته إلى سجن قريب من أسرته.
- فتح تحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها، ومحاسبة المسؤولين عنها.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان