📌 بيان مركز الشهاب لحقوق الإنسان بشأن تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين
يعرب مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن بالغ القلق من استمرار الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين في مصر، والتي تشمل الاعتقال التعسفي، الحبس الاحتياطي المطوّل، الإخفاء القسري، وسوء المعاملة داخل أماكن الاحتجاز، إلى جانب فرض قيود مشددة على حرية العمل الإعلامي ومنع التغطية المستقلة.
ورصد المركز وجود عدد من الصحفيين رهن الحبس الاحتياطي منذ فترات تجاوزت المدد القانونية المنصوص عليها، إضافةً إلى تصاعد استخدام قوانين مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية لتقييد الصحفيين وملاحقتهم على خلفية عملهم أو آرائهم.
ويؤكد مركز الشهاب أن حرية الصحافة ليست رفاهية سياسية، بل حق أصيل ومبدأ أساسي لضمان الشفافية والمساءلة، وأن استمرار التضييق على الإعلاميين هو انتكاسة خطيرة لحقوق الإنسان.
يطالب مركز الشهاب بما يلي:
الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب آرائهم أو عملهم الإعلامي.
وقف استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة، وضمان احترام القانون والمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
حماية الصحفيين أثناء العمل الميداني، وضمان بيئة آمنة لحرية التعبير وحرية تداول المعلومات.
تعديل التشريعات المقيدة للصحافة بما يتوافق مع التزامات الدولة الدولية في مجال حقوق الإنسان.
ويجدد المركز تأكيده أن حماية الصحافة هي حماية للمجتمع وحق المواطنين في المعرفة.
مركز الشهاب لحقوق الإنسان
القاهرة — نوفمبر 2025