🟥 الحاجة سامية شنن.. 12 عامًا من الظلم والتنكيل وتدهور صحي يهدد حياتها
مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بالإفراج الفوري عنها
تقبع الحاجة سامية شنن، البالغة من العمر سبعين عامًا، خلف أسوار السجون المصرية منذ أكثر من اثني عشر عامًا، بعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة عام 2015 حكمًا بإعدامها، لتصبح أول امرأة من معارضي النظام يصدر بحقها حكم بالإعدام قبل أن يُخفف إلى السجن المؤبد عام 2017.
بدأت معاناة سامية في 19 سبتمبر/أيلول 2013 حين داهمت قوات الأمن منزلها بحثًا عن نجلها، ولعدم العثور عليه تم القبض عليها وعلى أحد أبنائها. وبحسب شهادات أسرتها وشهود سابقين، تعرضت سامية لـ تعذيب قاسٍ و تهديدات بالاغتصاب لإجبارها على “اعترافات”، قبل أن تُحال إلى محاكمة تضم 188 متهمًا في القضية رقم 12749 لسنة 2013، المعروفة إعلاميًا بـ قضية كرداسة.
ورغم أن المحكمة نفسها نفت في حيثيات حكم 2017 الرواية الإعلامية المفبركة حول “إسقاء ماء النار”، استمرت حملات التحريض والتشويه بحقها في وسائل الإعلام، في انتهاك صارخ لحقها في محاكمة عادلة.
وتؤكد أسرتها أن حالتها الصحية تشهد تدهورًا خطيرًا داخل بيئة احتجاز تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية، في ظل غياب الرعاية الطبية وحرمان من التواصل المنتظم مع الأسرة.
ويطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن الحاجة سامية شنن، وذلك لأسباب إنسانية وصحية ملحّة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والانتهاكات.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان