بحث

GDPR Compliance

We use cookies to ensure you get the best experience on our website. By continuing to use our site, you accept our use of cookies, Privacy Policy, and Terms of Service.

استغاثة أم مكلومة تبحث عن أبنائها منذ 8 سنوات دون أي معلومة عن مصيرهم

الأخبار الأربعاء 12 نوفمبر 2025
  • والدة المختفيْن قسريًا أحمد وأسامة محمد السيد السواح تطلق استغاثة بعد 8 سنوات من اختفائهما.
  • تم القبض على أحمد وأسامة من منزلهما في 13 فبراير 2018، ولا توجد معلومات عن مكان احتجازهما.
  • الأم تناشد المسؤولين للكشف عن مصير أبنائها أو إطلاق سراحهم.
  • مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بفتح تحقيق في اختفاء أحمد وأسامة.
  • يجب الكشف عن مكانهما وتمكين أسرتهما من التواصل معهما.
  • دعوة لوقف جريمة الإخفاء القسري وإطلاق سراح المختفين أو عرضهم على جهات التحقيق.

🟥 استغاثة أم مكلومة تبحث عن أبنائها منذ 8 سنوات دون أي معلومة عن مصيرهم


تطلق والدة المختفيْن قسريًا أحمد محمد السيد السواح و أسامة محمد السيد السواح استغاثة عاجلة لكل المسؤولين في مصر، بعد مرور ثمانِ سنوات كاملة على اختفائهما دون أي أثر أو معلومة رسمية عن مكان احتجازهما أو حالتهما.


وتقول الأم في نداءٍ مؤلم:


"أنا أم مكلومة تبحث عن أولادها منذ ثمان سنوات، ومافيش أي معلومة عنهم.

أولادي أحمد وأسامة، قامت قوات الأمن بالقبض عليهم من منزلنا يوم 13 فبراير 2018، ومن يومها وإحنا بندور عليهم في كل مكان ومش عارفين نوصل لهم أو حتى نسمع صوتهم.

لو أولادي مذنبين ليه مايتعرضوش على النيابة ويتحقق معاهم؟

ولو مش مذنبين.. ليه محبوسين؟

إحنا بنموت كل يوم ألف مرة..

الطبيب والمهندس مكانهم في بناء مصر، مش في السجون.

أرجوكم.. ارحموا قلبي، أطلقوا سراح أولادي أو فقط قولولي هما فين."


ثمان سنوات من الألم والحيرة، دون أي رد، ودون أي إجراء قانوني، ودون كشف حقيقة مصير شابين كانا يستعدان لاستكمال دراستهما وبناء مستقبلهما.


🔴 مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب:


النائب العام بفتح تحقيق فوري وجاد في كافة البلاغات المقدمة بشأن اختفاء أحمد وأسامة السواح.


الكشف العاجل عن مكانهما، وتمكين أسرتهما من التواصل معهما.


وقف جريمة الإخفاء القسري وإطلاق سراح المختفين أو عرضهم على جهات التحقيق المختصة.

#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان

المقال السابق
د. محمود مصطفى: خمس سنوات من الاحتجاز التعسفي وظروف قاسية تهدد حياته