بحث

GDPR Compliance

We use cookies to ensure you get the best experience on our website. By continuing to use our site, you accept our use of cookies, Privacy Policy, and Terms of Service.

تدهور صحي خطير للكاتب الصحفي محمد سعد خطاب… والأسرة تطالب بإنقاذ حياته قبل فوات الأوان

الأخبار الأربعاء 19 نوفمبر 2025
  • تدهور صحة الكاتب الصحفي محمد سعد خطاب بشكل بالغ الخطورة.
  • الأسرة تطالب بالإفراج الفوري عنه بعد تجاوز فترة حبسه الاحتياطي الحد القانوني.
  • خطاب محتجز منذ أغسطس 2023 بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
  • يعاني من أمراض مزمنة ومضاعفات مرض السكري، مما يهدد حياته.
  • حبسه تسبب في أضرار إنسانية لأسرته، بما في ذلك تأجيل زواج إحدى بناته لعامين.
  • مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بالإفراج الصحي والإنساني عنه وضمان حصوله على العلاج اللازم.
  • مصر تحتل المرتبة السادسة عالميًا في عدد الصحفيين المحبوسين.

🟥 تدهور صحي خطير للكاتب الصحفي محمد سعد خطاب… والأسرة تطالب بإنقاذ حياته قبل فوات الأوان


تجدد أسرة الكاتب الصحفي محمد سعد خطاب مناشدتها بالإفراج الفوري عنه، بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ الخطورة، وتجاوز فترة حبسه الاحتياطي الحدَّ القانوني منذ أشهر.


وأرسلت الأسرة تلغرافًا إلى النائب العام تحذر فيه من استمرار احتجازه، خاصة بعد عجزه عن حضور آخر جلستي تجديد حبس بسبب الإعياء الشديد الناتج عن مضاعفات مرض السكري وعدم قدرته على تناول الطعام.


ويُحتجز خطاب، البالغ من العمر 73 عامًا، منذ أغسطس 2023 على ذمة القضية رقم 2063 لسنة 2023، بتهم تتعلق بـ:


الانضمام إلى جماعة إرهابية


نشر أخبار كاذبة


إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي


وذلك على خلفية منشور كتبه عبر منصة "إكس" انتقد فيه واقعة بناء بالساحل الشمالي.


ويعاني خطاب من أمراض مزمنة، إلى جانب خضوعه سابقًا لعمليات جراحية في القلب، ما يجعل استمرار احتجازه خطرًا مباشرًا على حياته. وأكد محاميه أن الأسرة قادرة على تولي علاجه بشكل عاجل فور الإفراج عنه.


كما تسبب استمرار حبسه في أضرار إنسانية جسيمة لأسرته، بينها تأجيل زواج إحدى بناته لعامين.


وتشير المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية إلى حظر تجاوز مدد الحبس الاحتياطي، وهو ما تم تخطيه بالفعل في حالة الكاتب محمد سعد خطاب.


وتأتي هذه الواقعة في ظل ارتفاع عدد الصحفيين المحتجزين في مصر، والذي بلغ العام الماضي 24 صحفيًا، لتصبح مصر سادس أعلى دولة عالميًا في عدد الصحفيين المحبوسين.


مركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب بـ:


الإفراج الصحي والإنساني الفوري عن محمد سعد خطاب


ضمان حصوله على العلاج اللازم


احترام الحدود القانونية للحبس الاحتياطي والضمانات الأساسية للصحفيين


#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان

المقال السابق
خمسة أعوام من الظلم… وتأجيل الحكم في قضية السيدة هدى عبد الحميد حتى 12 ديسمبر 2025