بيان مركز الشهاب بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري

بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري

يؤكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية، ورغم وضوح المواثيق الدولية والدستور المصري في تجريمها، إلا أن السلطات في مصر تواصل ارتكابها بشكل ممنهج بحق المعارضين السياسيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وسط إفلات كامل من العقاب وتواطؤ من الجهات القضائية.

منذ عام 2013 وحتى 26 أغسطس 2025، وثق المركز 19,885 حالة اختفاء قسري، بينها 1,227 حالة منذ بداية عام 2025 فقط، كما تم توثيق مقتل 65 مختفيًا قسريًا خارج نطاق القانون، بينما زعمت السلطات روايات غير صحيحة حول أسباب وفاتهم.

إن استمرار هذه الجريمة يعكس غياب المحاسبة وتوسع سياسة الإفلات من العقاب، وتقاعس النيابة العامة عن التحقيق في البلاغات المقدمة بشأنها.

وعليه، يطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بـ:

الكشف عن مصير جميع المختفين قسريًا والإفراج الفوري عنهم.

التوقف الفوري عن هذه الجريمة.

فتح تحقيقات مستقلة وجادة ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها.

📍 لندن – السبت 30 أغسطس 2025

مركز الشهاب لحقوق الإنسان