🔴 اعتقال تعسفي وإخفاء قسري سابق بحق حماس سامي الفار وأسرتها ضمن نمط ممنهج لاستهداف العائلات المعارضة في دمياط
وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان قيام قوات الأمن والأمن الوطني باقتحام منزل المواطنة حماس سامي فهيم الفار في مدينة دمياط الجديدة، حيث تم تحطيم محتويات المنزل واختطافها برفقة أحد أقاربها القُصَّر، قبل أن تتعرض لـ إخفاء قسري لعدة ساعات دون تمكين أسرتها أو محاميها من معرفة مكان احتجازها.
وفي وقت لاحق، ظهرت حماس الفار وعُرضت على النيابة التي قررت حبسها 15 يومًا على ذمة قضية ذات طابع سياسي تتعلق باتهامات بالتمويل، إلى جانب سيدة أخرى، بينما تم الإفراج عن الطفل الذي كان برفقتها.
تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت عائلة الفار منذ سنوات، حيث سبق أن تم تصفية شقيقيها علي سامي الفار وعماد سامي الفار عام 2017 خارج نطاق القانون، كما تم اعتقال شقيقها الثالث وتلفيق قضايا له ما زال محتجزًا على ذمتها حتى اليوم.
كما تُوفي والدها في حادث سير بعد الإفراج عنه إثر فترة اعتقال تعرض خلالها لانتهاكات جسيمة، وتم هدم منزل الأسرة في قرية البصارطة بمحافظة دمياط بعد حرقه على يد قوات الأمن، وما تزال العائلة ممنوعة من العودة إليه أو إعادة بنائه حتى الآن.
ويُعبّر مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء استمرار الممارسات القمعية بحق النساء وأفراد العائلات المعارضة، ويدعو السلطات المصرية إلى:
- الإفراج الفوري عن حماس سامي الفار وجميع المحتجزين على خلفية سياسية.
- وقف سياسة التنكيل بالعائلات التي تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ الدستور والقانون المصري والتزامات الدولة الدولية.
- ضمان حقوق المعتقلين في سلامتهم الجسدية والنفسية وتمكينهم من التواصل مع ذويهم ومحاميهم.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان