#قتل_بالاهمال_الطبي
وفاة المعتقل السياسي صالح عايد ربيع داخل سجن المنيا العمومي (ليمان 1)
وقد قدمت أسرة المحكوم عليه صالح عايد ربيع، البالغ من العمر 40 عامًا، بطلبات كثيرة للنائب العام لتدهور حالته الصحية بصورة بالغة الخطورة داخل سجن المنيا ليمان 1 (المنيا الجديد)، في ظل إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن ورفضها نقله لتلقي العلاج المناسب.
المحكوم عليه صالح عايد ربيع محتجز منذ 20 أغسطس 2013 عقب اعتقاله من قبل قوات الأمن، وقد ظل رهن الحبس منذ ذلك التاريخ حتى اليوم دون حصوله على الرعاية الصحية الواجبة التي يكفلها الدستور والقانون للمحتجزين.
وقد أُصيب منذ نحو عام بورم في منطقة الرقبة، إلا أن إدارة السجن تجاهلت تمامًا حالته وامتنعت عن عرضه على طبيب مختص أو نقله إلى أحد المراكز الطبية الحكومية المتخصصة في علاج الأورام، ما أدى إلى انتشار الورم في جسده بالكامل، وتفاقم معاناته مع انخفاض حاد في ضغط الدم وارتفاع مستمر في درجة الحرارة، دون أي تدخل طبي جاد سوى تقديم بعض المسكنات فقط، في مخالفة صريحة للمعايير الطبية والإنسانية.
وتُحمّل أسرته مصلحة السجون المصرية، وإدارة سجن ليمان المنيا 1، والنائب العام المصري، المسؤولية القانونية والدستورية والإنسانية الكاملة عن وفاة المعتقل صالح عايد ربيع، .
ومركز الشهاب لحقوق الإنسان يطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل في واقعة الوفاة ومحاسبة المتسبب فيها لاسيما وقد ارتفعت حالات القتل بالأهمال الطبي المتعمد والذي يخالف نصوص الدستور والقانون
#مركز_الشهاب_لحقوق_الانسانن