بحث

GDPR Compliance

We use cookies to ensure you get the best experience on our website. By continuing to use our site, you accept our use of cookies, Privacy Policy, and Terms of Service.

انتهاكات بحق المعتقلين بسجن أبو زعبل


رسالة مسربة تكشف حجم التجاوزات والانتهاكات الجسيمة بحق المعتقلين وذويهم في سجن أبو زعبل:
إن هذه الانتهاكات تتم بأوامر مباشرة من ضابط الأمن الوطني محمود صلاح، (غالبا اسم مستعار ) الذي يُعتبر المسؤول الأول عن كل ما يتعلق بالمعتقلين السياسيين. ويشرف على تنفيذ هذه الانتهاكات رئيس مباحث السجن الضابط محمد الشوربجي، بمساعدة عدد من الضباط والأمناء.
" احنا بنفذ الأوامر والتعليمات"
هذا هو الرد الذي يتلقاه الأهالي والمعتقلون عند اعتراضهم على طريقة التفتيش والتعامل أثناء الزيارات، حيث يصل الأمر في بعض الأحيان إلى التحرش الجنسي ببعض الزائرات، حسب ما ورد في الرسالة.
أبرز الانتهاكات التي تم رصدها تشمل:
1. الانتهاكات المتعلقة بالزيارة الشهرية:
- تبدأ الانتهاكات بتفتيش وإهانة الزائرين، حيث يتم تفتيشهم ذاتيًا وبطرق مهينة تشمل التحرش الجنسي ببعضهم.
- يتم تفتيش الزيارة وبعثرة محتوياتها، ورفض إدخال الكثير منها، رغم أنها غير محظورة، مما يتسبب في خسائر مالية فادحة لأسر المعتقلين، الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
2. التريض:
- الوقت المتاح للتريض غير كافٍ بالنسبة لعدد المعتقلين، مع عدم توفر أماكن مناسبة للمشي أو التريض.
3- حياة وصحة المعتقلين فى خطر
“جهنم القليوبية …. الاهالى يستغيثون من مصانع السماد والشبه واكبر محرقة ومقالب زبالة فى المحافظة"
كان هذا هو عنوان تقرير نشرته جريدة الوفد المصرية ، الى جانب عنوان اخر نشرته جريدة اخبار الحكومية
“بان أهالي عرب العليقات بأبو زعبل القريبة من السجن يفرون من كثرة الأدخنة الناتجة من مقالب القمامة بالمنطقة”
"اذا كان الاهالى يستطعون القرار فاين يمكننا نحن القرار ونحن داخل زنازين السجن ؟ "
يعاني المعتقلون من ارتفاع اعداد المصابين بامراض صدرية وحساسية والامراض الجلدية نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة باستمرار من مصنع أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيميائية القريب من السجن،
حيث يقوم المصنع بانتاج حامض كبريتيك وفوسفوريك والاسمدة والمواد الكيماوية واسمدة فوسفاتية
وهى مواد تودى الى الاصابة بالامراض فى حال عدم وجود وسائل الوقاية المناسبة و عدم وجود رعاية طبية بالإضافة إلى الدخان الكثيف السام الناتج عن الحرائق فى مقالب القمامة المنتشرة في المنطقة. هذا التلوث يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية، وتزداد معاناتهم فى فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة و خاصة في ظل انعدام وسائل الأمان والسلامة داخل السجن، مما يزيد من معاناة المعتقلين، وخاصة كبار السن، الذين يعانون من أمراض صدرية وحساسية وأمراض جلدية معدية.
4- حملات التفتيش المتكررة ومصادرة المتعلقات الشخصية:
بحسب نص الرسالة فان المعتقلين السياسيين يعانون من عمليات التفتيش المتكررة ومصادرة لمتعلقات المعتقلين الخاصة، بأوامر مباشرة من ضابط الأمن الوطني. حيث يتم تجريد المعتقلين من متعلقاتهم التي سُمح بدخولها في الزيارات أو التي تم شراؤها من الكانتين، حيث يتعرضون للابتزاز المادي بسبب حاجتهم إلى مستلزمات النظافة الشخصية والعامة، والتي تُباع بأسعار مرتفعة وجودة رديئة.
ويطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بوقف تلك الانتهاكات المتعمدة بحق المعتقلين ويطالب النيابة العامة بالتدخل للحفاظ على أرواح المعتقلين وعدم تعريض حياتهم للخطر بسبب ظروف الحبس الغير آدمية

مقالات متشابهة