تدهور خطير في الحالة الصحية للمعتقل وليد أحمد رجب الزندحي داخل سجن الوادي الجديد
تدهورت الحالة الصحية للمعتقل وليد أحمد رجب الزندحي (49 عامًا) داخل سجن الوادي الجديد، عقب رفض مصلحة السجون نقله لتلقي العلاج، وذلك بعد تغريبه قسرًا من سجن المنيا إلى عنبر (4) المعروف بـ «سجن الموت».
ويعاني الزندحي من نزيف شرجي مزمن عاد للتفاقم رغم خضوعه لجراحة سابقة، في ظل حرمان كامل من الرعاية الطبية، داخل سجن يفتقر إلى الحد الأدنى من الإمكانات العلاجية، ما يشكل خطرًا داهمًا على حياته.
وتؤكد أسرته أن جميع محاولاتها لنقله إلى مستشفى متخصص قوبلت بالرفض، بذريعة:
«المعتقل السياسي لا يُصرّح له بالعلاج»، في مخالفة صريحة للدستور والقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما تعاني والدته، وهي سيدة مسنّة تجاوزت الثمانين عامًا، من الحرمان الكامل من زيارته منذ سنوات، بسبب التغريب القسري وبُعد السجن الذي يستغرق الوصول إليه نحو 9 ساعات، وسط تصاعد المخاوف على حياته.
ويطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان النائب العام بالتدخل العاجل، وإصدار أمر فوري بالإفراج الصحي عن وليد الزندحي، وتمكينه من تلقي العلاج اللازم، ووقف استخدام الحرمان من الرعاية الطبية كأداة عقاب.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان