🟥 ست سنوات من الاختفاء القسري… وأم محمود راتب تستغيث: “رجّعولي ابني قبل ما أموت”
يؤكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق المواطن محمود راتب يونس، المختفي منذ القبض عليه في 12/10/2019 دون أي معلومات رسمية عن مكانه أو وضعه القانوني، رغم مرور ست سنوات كاملة على اختفائه.
وتوجّه والدته رسالة مؤلمة إلى كل مسؤول في مصر، قالت فيها:
“أنا أم مصرية… دموعي مش بتجف بقالي سنين. ابني اتاخد وهو راجع من شغله، ومن ساعتها معرفش عنه حاجة. محمود بارّ بيا، طيب ومحبوب من كل الناس… هو سندي بعد ربنا.
نفسي أشوفه وأحضنه قبل ما أموت… خايفة يجي أجلي وأنا محرومة منه.
أرجوكم… ارحموني ورجّعولي ابني.”
وتطالب أسرة محمود — ومعها مركز الشهاب لحقوق الإنسان — بالكشف الفوري عن مصيره ومكان احتجازه، ووقف هذا الانتهاك الإنساني والقانوني المستمر منذ أكثر من ست سنوات.
#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان